عاجل.. أمزازي يعلن عن مصير السنة الدراسية
عاجل.. أمزازي يعلن عن مصير السنة الدراسية
عاجل.. أمزاري يعلن عن مصير السنة الدراسية
تؤكد الوزارة على أن أولويتها في ظل أزمة كورونا هو الحفاظ على سلامة و صحة المتعلمين والمتعلمات والأطر التربوية والإدارية
وتطور الوضعإقرار سنة بيضاء أمر مستبعد تماما بحسب الوزيرقررت الوزارة عدم التحاق التلاميد بالمؤسسات التعليمية إلى غاية شهر شتنبر المقبلالإقتصار فقط على تنظيم امتحان الباكلوريا والذي يهم السنتين الأولى والتانية بكالوريا من خلال إجراء امتحان وطني للسنة باكلوريا خلال شهر يوليوز 2020إجراء الإمتحان الجهوي للسنة الأولى باكلوريا خلال شهر شتبر 2020وضمانا لمبدأ تكافؤ الفرص بين جميع المتعلمات والمتعلمين ستشمل مواضع الإمتحانات حصريا الدروس التي تم إنجازها حضوريا إلى حدود تاريخ تعليق الدراسة أي إلى حدود 14 مارس 2020وبهدف تمكين المترشحات والمترشحين من اجتياز هذه الإمتحانات في أحسن الظروف ستتم برمجة حصص مكتفة عن بعد للمراجعة والتحضير للامتحانات بالنسبة للسنتين الأولى والتانية بكالوريا .وستعمل الوزارة على تفعيل التدابير التالية :اتخاد الإجراءات الوقائية الضروريةتعقيم مختلف مرافق المؤسسة التعليمية عدة مرات في اليومتوفير الكمامات الوقائيةومواد التعقيموأجهزة قياس الحرارةوالعمل على احترام التباعد الإجتماعيوالتخفيف من عدد المترشحين بكل قاعةاتخاد الإجرءات التنظيمية اللازمة من إعداد المواضيع وتدبير لمختلف عمليات الإمتحاناتو استعمال لفضاءات شاسعة كبعض المنشاءات الرياضيةوتدبير لإيواء و إطعام التلاميدأما بالنسبة لباقي المستويات الدراسيةفسيتم احتساب نقط فروض المراقبة المستمرة المنجزة حضورياكما ستعمل الوزارة على مواصلة تفعيل الإستمرارية البيداغوجية إلى نهاية السنة الدراسية لفائدة هذه المستويات من أجل استمرار المقررات الدراسية وتوفير الدعم التربوي اللازم عبر الحرص على استمرارية عملية التعليم عن بعد وذلك من خلال مختلف المنصات الرقمية والقنوات التلفزية والكراسات التي سيتم توزيعها وهنا ينبغي التأكيد على أن الموسم الدراسي الحالي لم ينتهي بعد وأن المحطات المتبقية تكتسي أهمية بالغة في المسار الدراسي للتلميذات والتلاميد .ودعا وزير التربية الوطنية التلميذات والتلاميد والأطر التربوية والأسر إلى مزيد من التعبئة لإنجاح المحطات الأخيرة من الموسم الدراسي الحالي والتعامل بجدية ومسؤولية مع المحطة المخصصة للدعم والتقوية وذلك من أجل تمكين التلاميد من اكتساب المعارف والكفايات التي ستؤهلهم لمتابعة دراستهم في السنة المقبلة بشكل عادي ووفق التدرج البيداغوجي اللازم وتجنيب التلاميد التعترات التي يمكن أن تصادفهم مستقبلا وفي هذا الإطار سوف تخصص الوزارة شهر شتنبر المقبل للإستدراك والدعم التربوي الحضوري سعيا منها لتقوية مكتسباتهم وتمكينهم من متابعة دراستهم في الموسم المقبل في أحسن الظروف .
تعليقات
إرسال تعليق