مادا تحب الزوجة في زوجها ومادا تكره فيه






1- الزوجة لا تحب الزوج العصبي الغضوب الذي يحول دائما البيت - عند أي مشكلة - إلى جمرة نار , يغضب من أقل القليل , فيعبس في وجهها لأجل أية خطا ترتكبه أو نسيان أو غفلة , فتعيش معه في حالة ارتباكية حساسة بئيسة , تخشى من أي خلل , وترتعد من صرخاته التي تعلو في جنبات البيت بالتهديد والوعيد ..
لكنها تحب الرجل الهادئ الحكيم الرصين في حل المشكلات واستيعاب الأمور .


2- لا تحب الزوجة الزوج الذي يفشي مشكلاتها , ويأخذ حديثها و أخبار حياتها ويسردها مع أصحابه تارة أو مع أهله تارة أخرى , بل إن النبي صلى الله عليه وسلم قد نهى المؤمنين عن إفشاء اسرار بيوتهم نهيا شديدا فيما يخص خصوصياتهم , والكراهة متوجهة أيضا نحو إفشاء الأسرار البيتية عامة , فالزوجات يحببن إخفاء مشاكلهن وأسرار حياتهن حتى مع أخواتهن وأقربائهن ليظهرن بمظهر لائق بهن , ويفضلن أن تنتهي المشكلات بشكل ودي منزلي بدون تدخل الآخرين .
حتى في حالة بعض النساء اللاتي يكثرن الشكوى لأمهاتهن وأخواتهن , فإنهن لا يفضلن أن يقوم بذلك الزوج بنفسه بأية حال .


3- لا تحب الزوجة من زوجها مقارنتها بأقرانها من النساء , سواء أخواتها أو اخواته , أو أقاربها , بل تريد أن تكون الاولى في عين زوجها , والمقارنة هنا تختلف وتتعدد وقد تبدأ بمقارنة في ( عمل الطعام  – أو الاهتمام بذاتها – او ترتيب منزلها – او تربية أولادها ) , لكنها تحب منه عندما يجد تقصيرا في هذه الأمور منها أن ينصحها دون جرح لمشاعرها بذكر آخرين .


4- لا تحب الزوجة من زوجها أن يمنعها عن زيارة أهلها ورحمها , كأخواتها وإخوانها أو أقاربها , أما من يمنع زوجته عن زيارة والديها  , فهذا لا يليق به كزوج مسلم فلابد أن يعلم أن لأبويها عليها حقوقا حتى بعد خروجها من بيتها إلى بيته لكن بموافقته ومعونته, ولئن أعانها على بر والديها سيكون ذلك دافعا لها لإعانته على بر والديه , بل إن منعه إياها عن التواصل مع رحمها يولد البغضاء في قلبها ويشعرها بوجودها في سجن وانطواء , وتكون دائما في تطلع للحظة فك ذلك الحصار عنها مما ينتج عنه ما يمكن ألا يحمد عقباه .


5- لا تحب الزوجة الزوج البخيل الشحيح , فكثير من الزوجات يعلمن عن أزواجهن قدرته على سد فاقة الأسرة , والاستجابة لحاجيات البيت , بينما هو مقتر عليهم , بخيل في العطاء , يعطي جزءا ويمنع البقية , ويسمح بشىء ويرفض اشياء .
وقد لا يقتصر البخل على الوجه المادي , بل قد يكون بخلا عاطفيا في التعبير عن تقديره لزوجته وحبه لأسرته , فهو بالخارج مع أصحابه مرح بشوش مقبل , أما مع أهل بيته فهو بخيل عليهم حتي بالكلمات الطيبة


6- لا تحب الزوجة من زوجها الحديث في الشيء الذي يؤذي نفسها , فبعض الزوجات ومع ازدياد مشاغل الحياة عليهن وإرهاقهن بتربية الأبناء , وانهماكهن معهم قد يحدث منهن بعض التقصير غير المقصود تجاه أزواجهن , فيكيل الزوج لزوجته الاتهامات ويجمع النواقص , وربما هددها بالزواج عليها .
 وبعض الأزواج يتخذ من حديثه عن الزواج الثاني مزاحا , وربما يكون ذلك الكلام جادا , وسواء أكان مزاحا او جادا , فهذا الكلام قد يؤذي نفسها , فإن أراد الزواج فعلا فهو حر في قراره , وإن لم يرد الزواج فلا داع لأذية نفسها .


7- تكره الزوجة من زوجها أن يهينها أمام الناس أو الأصحاب فبعض الأزواج قد يغضب من زوجته في أي مناسبة أو أي تجمع عائلى , وفي مجمع الناس وعلى مرآى ومسمع منهم , تخرج منه كلمات التقليل وربما الإهانة , والانتقاص , إن ذلك لا يحزنها منه فقط , بل يراكم في قلبها البغض يوما بعد يوم دون أن يشعر , فالزوجة تحب منه أن يحترمها ويقدرها ويرفع مكانتها أمام والديه وأهله والناس جميعا .


8- لا تحب الزوجة من زوجها أن يجعلها كتحفة بالبيت , لا رأي لها , فلا يسمع منها , ولا يسمح بمناقشة الأمور معها , فإذا قال أمرا لا فلا راد له , لكنها تحب المشاركة في أحوال بيتها والاستماع لأفكارها , ربما تكون صاحبة رأي وأفكار ترفع من شأنهما .


9- لا تحب الزوجة من زوجها الاستعلاء عليها , سواء بثقافة أو بتعليم أو بالحسب والنسب لكنها تحب منه التواضع , أو يساعدها للارتقاء بمستواها إذا كانت أقل منه علما , فقد اختارها على حالها , وعليه واجب تجاهها في ذلك , فلماذا يستعلي عليها بعد ذلك !

10- لا تحب الزوجة من زوجها الكذب والغموض وعدم توضيح الأمور , لكنها تريد منه الصراحة والوضوح في حديثه وأفعاله لأن ذلك يوطد الثقة بينهما .
وبعض الأزواج يكثر من استخدام التورية في كلامه لدرجة أن تفهم الزوجة منه ذلك , فيفقد ثقتها فيه و ويفتح الباب للشكوك والتأويلات في كل كلامه , وهذا يقلل من تقديره في قلبها ويهز قيمته , أما لو أراد استخدام التورية فيما يصلح معه البيت فليكن ذلك قليلا وعند الحاجة وبذكاء لا تدركه .




11- لا تحب الزوجة الزوج الذي يخالف الفطرة في خروجه ودخوله لبيته , فبعض  الأزواج يحبون الخروج , فيقومون بالسهر خارج البيت مع أصحابهم , وقد لا يعودون إلى بيوتهم إلا أواخر الليل , وهذا من أشد الأشياء تأثيرا سلبيا في العلاقات وافتعال المشكلات الزوجية .
 فخير الأمور أوسطها , فللزوج عمل يقوم به فيخرج له , وكذا لا مانع من الخروج مع الأصحاب للترفيه وفعل ما يشاء من الفضائل والمباحات , لكن لبيته ولأولاده ولزوجته حق عليه , سواء في المجالسة أو المسامرة , وفي الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يكره السمر بعد العشاء , لكنه كان ربما انقلب إلى بيته فتحدث مع أهله قبل ان يأوي إلى النوم , وكان كثيرا ما يتحدث ويتودد بالحديث الحسن مع أهل  بيته صلى الله عليه وسلم 

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

تعرف على من هي ساري كول | صدى الخبر

مادا تحب المرأة في جسم الرجل

قائمة بأطوال مشاهير هوليوود من الممثلين والممثلاث ـ نجوم ومشاهير هوليوود