من هم أصحاب حملة لا للزواج بالموظفات ودوافعهم
من هم أصحاب حملة لا للزواج بالموظفات ودوافعهم
لقد داع صيت حملة لا للزواج بالموظفات من خلال صفحة فيسبوكية بعنوان “مغاربة ضد الزواج بالموظفات” وأحدث ذلك ضجة و زوبعة كبيرة داخل مواقع التواصل الاجتماعي ، حيث هرعت الموظفات إلى التنديد بالحملة وقاموا بحملة تبليغات منظمة لإزالة تلك المجموعة الفايسبوكية التي أرعبت الموظفات حيت عبروا عن رفضهم لمثل هذه المبادرات التي تستهدفهم وتستهدف فرص زواجهم مستقبلا .
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الصفحة على نطاق واسع، ما أثار الجدل بين المواطنين بين مؤيد ومعارض.
وكان صانع المحتوى المشاكس إلياس الخريسي الملقب بـ”الشيخ سار”، قد أثار جدلا واسعا بسبب تزعمه لمجموعة فايسبوكية مغلقة رفقة آخرين ، يسعون من خلال تلك المجموعة الفايسبوكية لتنبيه وتحذير الرجال بعدم الزواج بالنساء الموظفات لأنهم حسب زعمهم يعتبرون الموظفات لا يصلحنا للزواج لأن الموظفات في أغلبهم حسب قول جماعة الريدبيل أو الحبة الحمراء فإنهم أي الموظفات لا يتقاسمون مع أزواجهم مصاريف إدارة الأسرة عكس المرأة في الدول الغربية حيت تتقاسم مع زوجها كل مصاريف تسيير الأسرة من غداء وملبس وتطبيب وعلاج وكراء ونفقات أخرى .
لماذا بعض الرجال لا يرغبون بالموظفة كزوجة ؟
الجواب بحسب أقوالهم هو أن الموظفات يتعرضنا للتحرش والمضايقات بأماكن العمل.و أن الموظفات لا يملكن الوقت لإهتمام بشؤون الأسرة فبحسب هؤلاء الرجال فإنهم يعتبرون أن الأطفال يعانون من تقصير الموظفات المتزوجات لأنهم يفتقدون أمهاتهم الموظفات في أغلب الفترات في وقت تهتم ربات البيوت بمراقبة أطفالهن وتحضير الطعام لهم وغير ذلك فإن الموظفات المتزوجات يمنحنا الأولوية للشغل والعمل على حساب اطفالهن مما يجعل هؤلاء الأطفال معرضين لمخاطر متعددة حيث لا يوجد وقت للطهي فيضطر الأطفال لشراء الأكل الجاهز مما يجعلهم عرضة لسوء التغدية والأمراض .
الموظفة المتزوجة بحسب هؤلاء الرجال تأتي للمنزل منهكة ومرهقة وفي بعض الأحيات تأتي بمزاج سيء ولا تقدر على تلبية رغبات زوجها فيشعر بالخذلان منها .
الموظفة المتزوجة بحسب هؤلاء الرجال تدهب في أبهى حلة للعمل وفرحانة بل وقد تضع أيضا أحمر الشفاه مما يجعل زوجها يشك في أمرها وتزداد مشاكلهم بسبب فقدان التقة بينهم .
الموظفة المتزوجة تترك زوجها يصرف ويستنزف ماديا بينما هي أي الموظفة المتزوجة تجمع الأموال ورصيدها البنكي يزداد وفوق هدا تقول له لن أساعدك فأنت هو رب الأسرة والمسؤول عن كافة المصاريف أما أنا فليس من واجبي اقتسام مسؤولية مصاريف الأسرة فتلك أموالي وأنا حرة فيها .
الموظفة المتزوجة بحسب هؤلاء الرجال إن عرض عليها زوجها ترك العمل من أجل أن تصبح ربة بيت لتهتم بأطفالها فهي في الغالب لن توافق مما يزيد فرص الطلاق لأن وظيفتها أهم من زوجها وأسرتها .
هكذا يفكر الرجل في الموظفة لهذا خرجت حملة لا للزواج بالمطلقات حيث يعتبر هؤلاء الرجال أن مكان الزوجة الطبيعي هو أن تكون ربة بيت لأن الأطفال في حاجة أن تكون الأم قريبة منهم وحتى الزوج يشعر بالراحة عند رؤية زوجته بالبيت أفضل من أن تكون في العمل بعيدة عن أسرتها .
تعليقات
إرسال تعليق