لمادا قد يكرهك بعض الناس بدون سبب | مدونة صدى الخبر

لمادا قد يكرهك بعض الناس بدون سبب | مدونة صدى الخبر

معنى الكراهية

الكره أو كراهية هي مشاعر انسحابية يصاحبها إشمئزاز شديد، نفور وعداوة أو عدم تعاطف مع شخص ما أو شيء أو حتى ظاهرة معينة، تعوز عموما إلى رغبة في تجنب، عزل أو نقل أو تدمير الشيءالمكروه. تستخدم لفظية "كراهية" أيضا لوصف إجحاف أو حكم مسبق، تعصب أو إدانة تجاه فئة أو طبقة أو مجموعة من الناس.

توجد الكراهية في جميع المجتمعات بنسب متفاوتة وكانت موجودة أيضا عبر مختلف الأزمنة والعصور ، لا يوجد مجتمع خال تماما من الكراهية بين أفراده ، والكراهية قد توجد بين الأقران أو بين زملاء العمل أوكراهية بدون سبب معقول ذلك أنك قد تتعرض للكره من طرف أشخاص لا تربطك بهم أي علاقة حيت قد تجد أحيانا بعض الأشخاص ينظرون إليك بكره ويتكلمون عنك للآخرين بسوء وكراهية ، بل بعض الأشخاص لا يتحملون حتى رؤية وجهك فتجد أنهم ينظرون إليك بحقد وكراهية .

إن الكراهية دون سبب بالتأكيد تدل على أن هناك شيئاً ما وسبب يختزته العقل الباطن ولم ندركه لحظته، ولعله يكون منذ الطفولة الباكرة مثال على ذلك لو تلقيت كلاما جارحا او ضربا مبرحا في الطفولة من شخص ما وبعد مرور كل تلك السنين صادفت شخصا يشبه تلك الشخصية عندها تشعر بكره لذلك الشخص لأنه يذكرك بشخص ما وأيام عصية مررت بها  .

قد يكرهك الآخر بسبب امتلاكك شخصية و كاريزما قوية وهدا لن يقوله لك لأنه ضعيف نفسيا وبالتالى فعلامات الكره تبدو على محياه  ولكن لا تهتم واصل حياتك .

قد يكرهك الآخر لأنك وسيم أو لأنك جميلة أو لأنك متفوق في شيء ما .

قد يكرهك الآخر لدوافع عنصرية لأن مثلا بشرتك سمراء وهو بشرته بيضاء أ والعكس أو مثلا لأنك طويل القامة وهو قصيرالقامة . 

قد يأتي  الكره من الحسد نعم الحسد يتحول لكره وبغض شديد .

قد يكرهك شخص ما لأنه يحس بانك ستنافسه  في شيء ما كالعمل أو الدراسة أو في الوسامة أو الجمال ويخاف أن تاخد مكانته.

قد يكرهك الآخر لأنك بدأت في الاستفاقة من كبواتك وعتراتك بعدما ظن أنك إنتهيت ولن تعود لتوهجك مجددا.

هي أسباب عديدة ادن للكراهية بدون سبب منها ما هو مرتبط بتفكير الآخر ومزاجيته وتقلباته النفسية ومنها ما هو مرتبط بك أنت كنجاحاتك واخفاقاتك وطموحاتك فالكره موجود دائما وابدا وفي الغالب بشكل خفي .

نصائح لجعل ذهبية الناس تحبك وتحترمك

كن  بشوشا: فالابتسامة  النابعة من القلب عند لقاء الناس وكلمات المجاملة الاجتماعية وغيرها من طرق التعبير عن الود؛ ستساعدك على كسر الحاجز مع الآخرين واكتساب محبتهم واحترامهم.

مراجعة تصرفاتك وسلوكياتك تجاه الآخرين، فالناس يكرهون من يتكبر عليهم، ويحتقرهم ويغتابهم.

لا تتدخل في امور الاخرين: فلا تسأل أحداً عن خصوصياته ولا تقدم النصائح ما لم يطلب منك ذلك، ولا تحاول أن تعرف أكثر ممّا يقال لك وإن كان الفضول يسيطر عليك، وتجنب أيضاً تحليل شخصيات الآخرين على الملأ أو إطلاق الأحكام عليهم.

لا تحاول أن تفرض رغباتك  على الاخرين : حاول ألّا تضع نفسك في موضع الإحراج وتجنب الإلحاح بالتواصل والاتصال، واترك الفرصة للآخرين ليتواصلوا معك إن أرادوا.

لا تخض في مواضيع حساسة: الدين والسياسة والرياضة والعادات والتقاليد وغيرها من المواضيع التي قد تجعلك مكروهاً، هذا النوع من القضايا الحساسة يحتاج إلى علاقة عميقة مع الآخر وإلّا سيكون سبباً في التوتر والنفور.

لا تتردد في دعم الاخرين : عندما تكون قادراً لا تتردد في تقديم المساعدة، وحاول أن تطمئن على الأشخاص الذين يمرون بظروف صعبة و استثنائية دون أن تفرض نفسك عليهم أو تكون سبباً آخر للتوتر.

أحب نفسك: كما قلنا فإن حبّك لذاتك هو العامل الأهم للتخلص من شعور أن الآخرين يكرهونك، فالطبيعي أن تكون محاطاً بأشخاص يحبونك وآخرين يكرهونك، لكن عندما تحب نفسك سيكون تركيزك على من يحبك أيضاً.

 أحيانا تكون أحوال بعض الناس وظروفهم المعيشية صعبة فيبدو عليهم الغضب في وجوههم فتظن أنهم يكرهونك بدون سبب ، لذلك حاول أن تقدر أحوال الناس ولا تكن حساسا زيادة عن اللزوم.

من المستحيل أن يحبك جميع الناس، لكن هذا لا يعني أنه بالضرورة هناك من يكرهك ويكن لك مشاعر سلبية؛ فالحياة ليست عبارة عن أبيض وأسود فقط، فهناك من لا يحبك لكنه لا يكرهك. وحتى لو كان لك من يكرهك فعلاً فهذا أمر طبيعي ويجب ألا يؤثر عليك سلباً.